أنا فتاه عمري 15 عشر سنة وأنا فتاة احتوي على صفات الجمال منذ كنت صغيرة والان ازداد جمالي وهذه ليست وجهت نظري فحسب انها راي اخوات ابي وامي ولكني اعاني كثيرا من نظرات الشباب.
الكل ينظر الي حتى ان البعض يطمع في ولذلك انا في بعض الاحيان أرتجف عندما اكون لوحدي وايضا ابناء العم ينظرون الي بشكل مستمر وكم عدد المرات التي تعرضت بها لمواقف غير مشروعة مع الشباب ماذا علي ان افعل تجاه ذلك.
رد المستشار: أ. أسماء أحمد أبو سيف
الابنة العزيزة حفظك الله ورعاك:
أرحب بك بداية في موقعك واحيي فيك إنتباهك إلى إيجاد حل لمشكلة الالتفات إليك وما قد يجر عليك من مشكلات.
أولا: تعلمين أن الإحتشام الكامل والإبتعاد عما يلفت النظر من لباس وورقة الصوت والسلوك والمشية والإختلاط كلها أسباب مهمة لعدم لفت نظر أحد إليك ويفضل تغطية وجهك إن كنت فاتنة الجمال وغضي بصرك وليخشع قلبك يا إبنتي فعندها لن يلتفت احد إليك فأحيانا لا تنتبه بعض الفتيات أن طريقتهن في الحركة والسكينة والكلام ملفتة للنظر دون علم منهن فإنتبهي لنفسك ولطبيعتك، إستري ما يلفت النظر منك وإرتدي افضفاض من العباية والحجاب غير الملفت -كالتي ترتدينه الفتيات وله سنام على الرأس فهو ملفت جدا- وإياك والعطور والروائح الملفتة أيضا.
إفصلي جلسة النساء عن الرجال ولا تجلسي في مجالس أبناء عمك وعوديهم على ذلك حتى لو رفضت العائلة تصرفك لكن سوف يحترمونك فيما بعد.
إن تعرضك لمواقف غير مشروعة لابد أن يكون أحد أسبابه خطا ما مثل جلوسك وحدك في مكان غير مناسب أو غيره من الأسباب التي تعرفينها أنت فتجنبي أي موقف قد يتسبب لك بأي حرج.
أريد أن أنبهك أيضا أن بعض البنات تكون غريرة فتثق بالناس وتخرج وحدها إلى أماكن يمكن أن تتعرض فيها لشيء فيتعرضن لتحرش الجنسي قد يصل إلى أقصى الدرجات الإعتداء فكوني حريصة لأقصى درجة حتى لا تتعرضي لما تندمين عليه كل حياتك ولا تنسي أن لا تخرجي أو تكون في أي مكان إلا برفقة أهلك أو أختك.
اسأل الله لك الخفظ والستر الدائم.
المصدر: موقع المستشار.